جرت تقاليد يوم كذبة أبريل وعادة تبادل أدوار ممارسة الخدع أو النكات على الآخرين وابتكار المقالب الطريفة في مختلف مناطق العالم ، والصراخ غالبًا في نهاية المطاف ب : “كذبة أبريل!” لتوضيح أنها مجرد مزحة يوم كذبة أبريل. ، التي لا يُعرف أصلها بالضبط، وإن كان ذلك يعزى للتقويم الغريغوري الذي قدمه البابا غريغوري الثالث عشر والذي تبدأ سنته في 1 أبريل، وعندما تم تبديل التقويمات، نشط مزاح وسخرية الناس من أولئك الذين تمسكوا بالتقويم القديم من خلال الاحتفال به، وهكذا بدأت عادة “يوم كذبة أبريل” .
كما يُعتقد ارتباط هذا اليوم بمهرجانات مثل “هيلاريا” في روما القديمة، حيث كان الناس يرتدون ملابس تنكرية ويتبادلون الضحك والألعاب.
وأقدم “كذبة أبريل” مسجلة تعود إلى عام 1698، حيث دُعي الناس في لندن لمشاهدة حفل غسل الأسود في برج لندن، لكن لم يكن هناك أي أسود، ليتبين أن ذلك مجرد كذبة، الغريب أن البعض صدّق الأمر وصاروا يترددون على المنطقة في نفس الموعد عاما بعد آخر من أجل مشاهدة أسود لن تأتي.
وفي عام 1905، نشرت صحيفة ألمانية خبرا زائفا عن سرقة كنز من وزارة الخزانة الأمريكية بلغت قيمته 268 مليون دولار ، وانتشر الخبر بسرعة قبل أن يتبين أنه مجرد خيال ، وسرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم وأعادت نشره العديد من الصحف في أوروبا والولايات المتحدة، لكن الخبر كان فقط في خيال من كتبوه فقط.
وهذه نماذج من أبرز خدع كذبة أبريل:
– المعكرونة ( السباغيتي) تنمو على الأشجار … في الأول من أبريل عام 1957، عرض برنامج BBC التلفزيوني “بانوراما” مقطعًا عن “حصاد السباغيتي” السويسري، ليروي من خلاله: الاستمتاع بـ”عام ممتع” بفضل الطقس المعتدل والقضاء على سوسة السباغيتي.
– ورق تواليت للأشخاص العُسر.. وهو ما دفع قليلا من الناس إلى تصديق الخبر
– ساعة بيغ بن الأسطورية أصبحت رقمية …
– الإخبار بأن بث الشبكة الوطنية السويدية يمكن جعله ملونًا ببساطة من خلال المشاهدة من خلال جوارب النايلون
مشروب غوغل “غالب“ . في عام 2005، قالت شركة Google إنها تتفرع مع مشروب جديد: “Google Gulp” سيساعد ذلك على “تحقيق أقصى قدر من التحسن لقشرة الدماغ لتشعر بالامتنان قريبًا”، وأيضا، منخفض الكربوهيدرات!.