في وقت يعيش المجتمع المغربي تحولا سببه الأساسي مواقع التواصل الاجتماعي مع بروز ظاهرة المؤثرين في الان نفسه، أصبح للموضوع جانب سلبي يتضح جليا من خلال سلوكيات صادرة عن هؤلاء، غير مقبولة في المجتمع وتثير الاستياء، بل تجعل الكثير يطالب بتدخل السلطات لردع هذه الممارسات.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الثلاثاء، موضوع اعتداء اقترفه “الستريمر” إلياس المالكي تجاه منافسه في “الستريم” وابن مدينته الجديدة، محمد البورقادي معرضا اياه للعنف الجسدي واللفظي حسب مقطع نشره المعتدي نفسه، وانتشر بسرعة كبيرة.
وخلق المقطع جدلا كبيرا ومطالب بمتابعة الباس المالكي، واصفين اعتداءه بالحكرة، في حين تدافع فئة اخرى عنه، كون الضحية يخصص مقاطع فيديو كاملة لسب واتهام عائلة المالكي بعدة تهم.
ويدعي الضحية أن ما لم ينشر في نفس الواقعة، هو أن المالكي كان يحمل السلاح الأبيض مع مرافقيه، متهما إياهم بتكوين عصابة إجرامية، ومصرحا أنه قام بالاجراءات القانونية بشأن ما تعرض له .
واقعة المالكي والبورقادي، عكست ظاهرة خطيرة، وهي تحول الخلافات من السوشل ميديا، إلى اعتداء ومواجهات على أرض واقع، من شأنها ان تتحول لجرائم ذات عواقب وخيمة، وهو نفسه ما ينبه إلى ضرورة التعامل مع المحتوى الذي يحمل عنف لفظي اتجاه آخرين لأن نتيجته بصفة عامة نشر ثقافة لا غير.