أخرج بلوغ المنتخب المغربي لأقل من 20سنة الإعلام الفرنسي ليسلط الاضواء عن إقصاء منتخب الديكة من لعب النهائي اثر سقوطه أمام نظيره المغربي، في مباراةٍ مثيرة انتهت بالتعادل (1–1) وحُسمت بركلات الترجيح (5–4) لصالح الأشبال ، ما حرك الصحافة الفرنسية لاستقراء خيبة املها في انحدار منتخبها.
وهكذاعنونت جريدة ليكيب الاكثر مبيعات في فرنسا والاكثر تأثيرا في المشهد الرياضي الفرنسي مقالها ب (فرنسا تهزم بقسوة بركلات الترجيح أمام المغرب)cr uellement battue aux tirs au but par le Maroc .
كما علقت على المواجهة بكونها “مباراة مجنونة”، كان فيها الفرنسيون “قريبين من الفوز” لكنهم اصطدموا بتنظيم مغربي صلب وحارس مرمى أثبت أنه «يستقرأ النوايا قبل تسديد الكرة.
كما شددت على ان “الهدوء المغربي”، وعدم تأثر اللاعبين المغاربة الصغار بحجم الخصم ولا بثقل القميص الأزرق.
موقع RMC Sport تطرق بدوره لذكاء الناخب المغربي محمد وهبي في تغيير الخطط التقنية باعتماده على “خطة تكتيكية جريئة”، حيث غير الحارس قبيل ضربات الجزاء وهو قرار اعتبره الموقع “مجنوناً وعبقرياً في الوقت نفسه”.ولم يفتها الحكم بان المغرب «أثبت أن كرة القدم الحديثة لا تعترف بالأسماء، بل بالعقول الهادئة في الميدان.
بينما عنونت صحيفة لوباريزيان :
“Les Bleuets piégés par le réalisme marocain”
(الشباب الفرنسيون وقعوا في فخّ الواقعية المغربية).
الصحيفة اشارت في تحليلها الى أن المنتخب المغربي « كان أكثر تركيزاً»، وأن الخسارة «يجب أن تكون درساً لجيلٍ يتحدث كثيراً عن الموهبة، وينسى معنى القتال حتى النهاية .
المصدر : https://magharebnews.net/?p=21097
