تقدم مؤخرا خالد فكري، الحارس الشخصي السابق للملك، بشكاية ضد المدعو هشام جيراندو عقب تصريحاته التي وصفت بالمضللة والخطيرة.
و كان جيراندو نشر عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، معطيات ادّعى فيها أن خالد فكري “قُتل وتعرض للتنكيل”، محملا الدولة المغربية تهمة ومسؤولية “موته المزعوم” .
وبحسب الشكاية المعروضة حاليًا على أنظار السلطات القضائية ، فقد كذب خالد فكري شخصيا الإشاعة، مؤكدًا أنه حي يُرزق، وأن ما نُشر من طرف جيراندو مجرد “أكاذيب مغرضة سببت له ولأسرته أذى نفسيًا ومعنويًا بالغًا” .
وتنُضاف ذات الشكاية إلى مجموعة من القضايا المرفوعة ضده والتي تمضي فيها العدالة بخطى ثابتة نحو محاسبة هذا المارق وكل من تواطأ معه في ترويج الأكاذيب وابتزاز الأبرياء وضرب مؤسسات الدولة ، يواجه فيها اتهامات تتعلق بالنصب والاحتيال والتشهير والقذف والإساءة لسمعة الأفراد وادعاء اختراق الأجهزة الأمنية وكذا مزاعمه الكشف عن ملفات فساد ملفقة، إلى جانب الابتزاز باستخدام وسائل إلكترونية لتحصيل المال بطرق غير مشروعة ، حيث أثبتت التحقيقات ضلوعه في شبكة ابتزاز عابرة للحدود، استغل فيها هويات مزيفة وأرقام هاتفية وهمية وظف فيها أقرباءه لتفعيل حسابات زائفة استُعملت لضرب أشخاص ومؤسسات بغرض تصفية حسابات شخصية.
