يرتقب تسجيل انخفاض أسعار المحروقات في محطات التزود والتوزيع بمختلف أنحاء المملكة على مستوى اللتر الواحد من مادة “الغازوال”، ب 16 سنتيما بدءا من مطلع الشهر الجاري ليصل إلى أقل من 11 درهما (10,97) بالعاصمة الرباط ، حسب ما أفاد به مهنيو محطات الخدمة لبيع الوقود ، ليشكّل بذلك “ثاني انخفاض على التوالي” في ظرف أقل من شهر، مقابل بقاء اللتر الواحد من البنزين عند سعره الذي كان قد تراجع بحوالي 50 سنتيما منذ منتصف مارس، ما يناهز 13,05 دراهم لكل لتر من البنزين ، فيما تتباين الأسعار بمحطات البيع في مدن أخرى باحتساب تكاليف النقل والتوزيع ، كما يخضع“تطبيق مفعول السعر الجديد المنخفض بين مختلف الفاعلين في قطاع توزيع المحروقات بالمغرب وفق السياسة التجارية لكل شركة( الثلاثاء فاتح أبريل أو خلال الأيام القليلة التي تليه) و حجم المخزونات المتوفرة من كل مادة من المواد البترولية السائلة لدى كل فاعل من الفاعلين “.
ويأتي هذا الانخفاض في سياق تذبذب أسعار المحروقات عالميًا وتجاذباتها ، مما ينعكس على السوق المحلية. وينتظر أن يخفف هذا التراجع من الأعباء المالية على المستهلكين، خاصة في ظل التأثير المباشر لأسعار الوقود على تكاليف النقل والمعيشة اليومية.
وتوقع استطلاع جديد لرويترز أن تظل أسعار النفط “تحت الضغط خلال عام 2025″، لا سيما مع تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الهند والصين على الطلب؛ بينما تستمر مجموعة “أوبك بلس” في خططها القاضية بزيادة الإنتاج.
