دق بنك المغرب ، ناقوس الاإنذار بخصوض تردي جودة خدمة الزبناء من طرف الابناك المغربية.
والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، وجه انتقادات حادة إلى الأبناك المغربية التي في مراسلة رسمية إلى التجمع المهني لبنوك المغرب (GPBM).
و بحسب مصادرنا، فإن المراسلة الحادة التي وجهها الجواهري إلى الأبناك المغربية التي تكشف أرقام معاملاتهم سنويا عن نمو بالملايير ، حددت إجراءات معالجة إشكاليات سوء المعاملة التي يتلقاها الزبناء ، و أيضا إهمال ملفاتهم و طلباتهم ضمنها إنشاء لجنة مشتركة بين بنك المغرب و مهنيي البنوك لتشخيص أوجه القصور ووضع ميثاق أكثر صرامة.
و بحسب مهنيين تحدثوا لمغارب نيوز ، فإن المبادرة التي أعلن عنها بنك المغرب جديرة بالثناء، لكنها تتجاهل تحديات العمل التي يواجهها الموظفون خاصة المتواجدون في الواجهة ، بينها النقص حاد في الموظفين بالعديد من الفروع البنكية ، مما يترتب عنه طوابير الانتظار، وزيادة الضغط على موظفي الإستقبال، وعدم القدرة على منح الوقت الكافي لكل زبون.
بالإضافة إلى الأهداف التجارية المبالغ فيها، والتي تجعل موظف الإستقبال أو المستشار ينصب اهتمامه على تحقيق الربح المادي للمؤسسة البنكية، على حساب الاستماع و تلبية طلبات الزبناء خاصة ذوي “الأمية المالية”.
و سجلوا أيضا إثقال الموظفين خاصة الشباب الجدد بالمهام الإدارية الثقيلة، والتي غالبًا ما تكون يدوية، والتي تشغل الوقت المتاح لخدمة العلاقات مع الزبناء.
يشار إلى أن مراسلة والي بنك المغرب تأتي بعد أيام من إعلانه توظيف رئيس لقسم الصحة النفسية داخل المؤسسة في سابقة من نوعها بالإدارات المغربية ، بتسليطها الضوء على الأهمية المتزايدة للصحة النفسية للموظفين داخل الادارات العمومية و أيضا لدى شركات القطاع الخاص.