وجاء في بيان صادر عن الإليزيه الآتي : “عين رئيس الجمهورية السيد فرانسوا بايرو رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل الحكومة”.
ويأتي هذا التعيين بعد أسبوع من استقالة حكومة بارنييه بعد تصويت الجمعية الوطنية على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية، والتي تقدمت بها أحزاب اليسار واليمين المتطرف.
وتم تفعيل هذا الإجراء بعد تصاعد الخلافات خلال الأيام الماضية بين الحكومة وهذه الأحزاب بشأن البند الاجتماعي الاحتكام للتقشف في ميزانية عام 2025. وقد اختدمت الأزمة مساء الثلاثاء عندما لجأ رئيس الوزراء إلى المادة 49.3 من الدستور الفرنسي، التي تتيح له تجاوز التصويت البرلماني لتمرير النصوص في الجمعية الوطنية.
وشغل فرانسوا بايرو، زعيم الحزب الوسطي “الحركة الديمقراطية” الذي أسسه عام 2007، وعمدة مدينة بو (جنوب غرب فرنسا) منذ عام 2014، منصب وزير التربية الوطنية من عام 1993 إلى1997، ثم وزيرا للعدل في بداية ولاية ماكرون عام 2017. كما تم تعيينه عام 2020 مفوضا ساميا للتخطيط.
وكان السيد بايرو، البالغ من العمر 73 عاما، عضوا في البرلمان الأوروبي (1999-2002) وعضوا في الجمعية الوطنية ثلاث مرات.
