أدرج الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء (IFFHS) ثلاثي الهجوم المغربي، أيوب الكعبي وسفيان رحيمي وسمير حجي، ضمن قائمة أفضل الهدافين في العالم لعام 2024، في إنجاز يعكس بريق المواهب المغربية على الساحة الدولية.
هذه القائمة، التي شملت نخبة من اللاعبين العالميين، أثارت اهتمامًا كبيرًا بين عشاق كرة القدم، خاصةً أنها سلطت الضوء على لاعبين مغاربة ينافسون بشراسة على الساحة الكروية.
أيوب الكعبي، الذي برز بشكل لافت هذا العام، احتل المركز السابع في القائمة برصيد 40 هدفًا.
إنجازاته مع نادي أولمبياكوس اليوناني كانت رائعة؛ حيث سجل 21 هدفًا في الدوري المحلي، إلى جانب 15 هدفًا حاسمًا في المسابقات الدولية للأندية.
ولم تقتصر إبداعاته على النادي فقط، بل أضاف 4 أهداف مهمة مع المنتخب المغربي، مما جعله رمزًا للإصرار والتميز.
أما سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، فقد احتل المركز 34 بـ28 هدفًا. قدم رحيمي أداءً استثنائيًا مع فريقه الإماراتي، مسجلًا 24 هدفًا في مختلف المسابقات.
ولم يغفل عن دوره الوطني، حيث أضاف 4 أهداف أخرى للمنتخب المغربي، مما يعكس انسجامه مع روح الفريق سواء في النادي أو المنتخب.
وأكمل سمير حجي، المحترف في صفوف دوديلانغ اللوكسمبورغي، أكمل الثلاثي المغربي المتألق بحلوله في المركز 50 برصيد 26 هدفًا.
أهدافه جاءت نتيجة اجتهاد كبير مع ناديه، الذي مثل منصة لعرض قدراته التهديفية العالية.
ورغم تنافس نجل الأسطورة المغربية مصطفى حجي في دوري أقل شهرة مقارنة بزملائه، إلا أن أداءه أثبت جدارته بالاعتراف الدولي.
على رأس هذه القائمة العالمية، تصدر السويدي فيكتور جيوكيريس مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بإنجاز مذهل بلغ 59 هدفًا.
تبعه النرويجي إيرلينغ هالاند، هداف مانشستر سيتي الإنجليزي، برصيد 47 هدفًا، فيما جاء هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، في المركز الثالث بـ46 هدفًا.
عنصر الإثارة والتشويق في هذا الإنجاز المغربي يكمن في التحدي الكبير الذي يواجهه اللاعبون المغاربة وسط نخبة من النجوم العالميين الذين يتألقون في الدوريات الأكثر تنافسية وشهرة.
وجود رحيمي وحجي إلى جانب الكعبي يعكس التنوع الكبير في المواهب المغربية، حيث تبرز قدراتهم في دوريات مختلفة، من الإمارات إلى اليونان، وصولاً إلى لوكسمبورغ.
هذه التنوعات في البيئات الكروية تعكس مرونة اللاعبين المغاربة وقدرتهم على التأقلم والتميز أينما حلوا.
ويعتبر إدراج هؤلاء الثلاثة في قائمة أفضل الهدافين في العالم لعام 2024 دليل على عودة المغرب كقوة كروية عالمية.
ويشكل هذا الإنجاز حافزًا قويًا للاعبين الشباب في المغرب، كما يعزز مكانة كرة القدم المغربية على الساحة الدولية.