في حادثة أثارت الرعب بين سكان حي هوبوكين بمدينة أنتويرب البلجيكية، تمثلت في تعرض منزل يعود لأحد المهاجرين المغاربة لهجوم خطير كانت الألعاب النارية وراءه.
الألعاب النارية المستخدمة في الهجوم أدت إلى اندلاع حريق دمر واجهة المنزل، مما خلف أضراراً كبيرة وقلقاً واسعاً بين الجيران.
الشرطة تحركت بسرعة بعد دوي الانفجار الذي سُمع على نطاق واسع، وتمكنت من اعتقال أربعة أشخاص يحملون الجنسية الهولندية، بينهم قاصران الأمر الذي دفع السلطات للتحقيق في ملابسات الحادثة ودوافعها.
الشرطة القضائية وخبراء المتفجرات قاموا بجمع الأدلة وتحليلها لكشف تفاصيل الحادث .. مجريات التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الألعاب النارية المستخدمة كانت شديدة الانفجار، مما تسبب في أضرار بليغة. فيما أكدت
تصريحات الجهات الرسمية والأمنية أن المشتبه بهم يخضعون للاستجواب لتحديد علاقتهم بالحادث ، مشددين
على ضرورة التحقيق في أي صلات محتملة مع حوادث أخرى مشابهة في المنطقة. وتم الخلوص إلى أن التحقيقات الجارية تمثل فرصة لإعادة النظر في الاستراتيجيات الأمنية لحماية أفراد المجتمع.
الغضب الشعبي وردود الفعل
إلى ذلك أثار الهجوم استياءً واسعاً بين الجالية المغربية التي طالبت بتعزيز الأمن ومحاسبة المتورطين. كما دعت منظمات حقوقية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية السكان من مثل هذه الاعتداءات.
أبعاد أمنية وتحديات مستقبلية تعكس هذه الحادثة تصاعد التحديات الأمنية التي تواجهها المدن البلجيكية، مما يستدعي العمل الجاد لتعزيز الأمن ومكافحة العنف.