قال مدير شركة “بوما” في منطقة آسيا وشمال أفريقيا، بيتر دنغل، إن “بوما” فخورة بتقديم القميص الجديد للمنتخب الوطني المغربي وبمواصلة التعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبرزا المكانة التي بات يحظى بها أسود الأطلس في السنوات الأخيرة على المستوى الدولي، منوها بمصمم القميص، المغربي عبد الرحمان ترابسيني، الذي أدمج، وفق تعبيره، الغنى الثقافي للمملكة المغربية في هذا القميص.
وأشار دنغل إلى أن القميص الجديد للمنتخب الوطني من جودة عالية جدا ومريح للاعبين وتم تصميمه بأحدث تكنولوجية، مشددا على أن القميص الجديد لأسود الأطلس يمثل رمزا، ليس فقط لكرة القدم، بل للبلد بأكمله وسفيرا للمغرب عبر العالم بأسره.
و أوضح بيتر أن القميص الجديد للمنتخب المغربي يحظى بلمسة تقليدية مغربية خالصة ويستمد تصميمه من الغنى الذي تزخر به التقاليد والثقافة المغربية الأصيلة، كما يتضمن الحروف الأمازيغية في إشارة لأحد أهم روافد الثقافة المغربية، فضلا عن زخارف مستوحاة من الزليج المغربي تتوسطها النجمة الخماسية المغربية الموجودة بالعلم الوطني المغربي.
وأكد دنغل أن قميص المنتخب المغربي يعد من أكثر أقمصة المنتخبات مبيعا ضمن قمصان المنتخبات التي ترعاها شركة “بوما”، متمنيا أن يقدم “أسود الأطلس” أداء كبيرا في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة نهاية السنة المقبلة.
ويتميز الطقم المحلي بزخارف مستوحاة من التصاميم الهندسية وبلاط الزليج المغربي، وتتوسطه النجمة الخماسية للعلم المغربي مما يعكس أصالة الثقافة المغربية.
ومن المرتقب أن يرتدي لاعبو المنتخب المغربي القميص الجديد في مبارتي السنغال والكونغو الديمقراطية في 9 و 13 من شهر أكتوبر الجاري. و في نهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها نهاية السنة المقبلة في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026 بالمملكة المغربية.