إيداع مالك النوادي الرياضية السجن على خلفية شكايات بالنصب وتهم بالاتجار في البشر والاغتصاب ودفع شيك بدون مئونة

magharebnews
Slideتحقيقاتمجتمع
magharebnews16 أكتوبر 20241 مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
إيداع مالك النوادي الرياضية السجن على خلفية شكايات بالنصب وتهم بالاتجار في البشر والاغتصاب ودفع شيك بدون مئونة

قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء إيداع مالك مجموعة نوادي رياضية بالمغرب، السجن المحلي عكاشة، وذلك على خلفية شكايات متعددة تقدم بها مشتركون في النوادي التابعة للمجموعة.

وحسب مصادر قضائية، فإن المشتكين يتهمون جوناثان صاحب المجموعة ، الذي ليس إلا رئيس فرع كرة السلة لنادي الوداد الرياضي في عهد سعيد الناصيري ، بالنصب والاحتيال بعد تحصيله مبالغ مالية مقابل اشتراكات سنوية في النوادي الرياضية، قبل أن يقوم بإغلاقها دون سابق إنذار وبدون إرجاع المستحقات المالية للمشتركين.

وأوضحت المصادر ذاتها أن عدد الشكايات المقدمة ضد المعني بالأمر تجاوز المئة شكاية، حيث يطالب المشتكون باسترجاع مبالغهم المالية التي دفعوها مقابل خدمات رياضية لم يستفيدوا منها. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن قيمة الاشتراكات المحصل عليها تقدر بملايين الدراهم.

إلى ذلك قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعة الملياردير جوناثان هاروش مدير مجموعة نوادي “سيتي كلوب” بمجموعة من التهم الثقيلة، وإيداعه سجن عكاشة في حالة اعتقال.

ذات المصادر أضافت أن جوناثان هاروش مالك مجموع نوادي “سيتي كلوب” توبع بجنايات الاتجار في البشر والاغتصاب والاحتجاز والتعنيق، فيما لا يزال التحقيق جارياً للكشف عن المزيد من التفاصيل المرتبطة بالقضية.

جوناثان هاروش الذي قبض عليه في أحد الغرف بفندق Palace d’anfa وسط الدار البيضاء رفقة فتاتين ومعهما “الكوكايين” كان أيضا موضوع مذكرة بحث بسبب شيك بدون رصيد قيمته 200 مليون سنتيم، لفائدة المكتب الوطني للسكك الحديدة.

بالإضافة الى قضية الشيك الذي أوقعته معتقلاً، أكد مصدر الجريدة أن جوناثان لديه أيضاً مشاكل قضائية في فرنسا.

ومن المنتظر ان يجري قاضي التحقيق بالغرفة الاولى بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تحقيقاً تفصيلياً في ملف جوناثان قد يحمل مفاجآت أخرى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.